الى المقدسين لـ(اردوغان) والعثمانيين: هاكم بعض الحقائق المنسية
معاهدة لندن
سليم مطر ـ جنيف

1ـ على عكس ما يشيع (الاخوان) بأن العثمانيون اتوا لمحاربة (الاساطيل الفرنجية البرتغالية)، فأنهم بالحقيقة اضعفوا مقاومة العرب في في اليمن والحجاز والخليج، وقاموا باحتلالها ونهبها بوحشية توفق وحشية البرتغاليين، وهاجموا (مصر وجيش المماليك) الذي كان المقاوم الحقيقي للتهديد الاوربي لسواحل الشام ومصر والمغرب. (ابحث في اليوتيب عن:العثمانيون لم يحمو العرب من الغزو)

251255790 1042310902982854 7158188086087439493 n

 2ـ الحكم العثماني للبلدان العربية لم يكن (اسلاميا)، بل احتلالا (تركيا اجنبيا) (عزل العرب اهل البلد) ونقلوا اهل الحرف والعلم الى تركيا، وسلط عليهم العساكر والولاة (الاتراك والبلقان والقفقاس). بل ان خشيتهم من العرب بلغت لحد انه حتى (القضاة) كانوا اتراكا لا يعرفون العربية، والترجمان هو الحكم؟! ولقد عمّ الفساد والخراب زمنهم، إذ كان كل همهم (تسليط ميليشياتهم الانكشارية والمملوكية) لسلب الضرائب من الناس، ثم تقاسمها مع السلطان.(ابحث في اليوتيب عن: كيف حكم العثمانيون مصر الأحوال السياسية والاجتماعية والإقتصادية والدينية)

TURKI

3ـ هل سمعتم عن(معاهدة لندن 1840)؟؟!! ابحثوا عنها لتعرفوا كيف انها رسمت (التحالف التاريخي العثماني ـ الغربي: روسيا وبريطانيا والمانيا والنمسا) ضد ( مشروع مصر ومحمد علي باشا) باعادة(الامبراطورية العربية الاسلامية) بعد توسعه الى (بلاد الشام والحجاز والسودان). وقد فرضت على مصر: الخضوع للسلطان العثماني ودفع الجزية، والانسحاب من الشام وكريت والحجاز والسودان. وفرض الرقابة على الجيش المصري ومنع توسعه ونشاطه الخارجي. ومنذ ذلك و(العالم العربي) محكوم بمبادئ هذه المعاهدة( العثمانية الغربية). (ابحث في اليوتيب عن: حتى لا ننسى | توقيع «إتفاقية لندن»

MOHAMA ALI

ــــــــــ

  لمزيد من التفاصيل ابحث عن:
ـ معاهدة لندن 1840

ـ عن فساد الدولة ودور الحريم: الحرملك نشرن الفساد وأشْعَلنَ الصراع بين السلاطين كيف انهارت الدولة العثمانية على يد الجواري؟

ـ جريدة الشرق الاوسط: سلبيات وإيجابيات في تاريخ الدولة العثمانية

كذلك: من التاريخ: «المسألة الشرقية» ونهاية الدولة العثمانية.

ـ عن دور الامتيازات الاوربية في الدولة العثمانية، طالع: اللعب مع "الذئاب" على مائدة الشرق الأوسط: د. محسن محمد صالح

ـ فساد التعليم العثماني: خليل علي حيدر